وهى بنت أبى أميّة بن المغيرة بن عبد الله بن عمرو بن مخزوم بن يقظة بن مرّة، وخالد بن الوليد بن المغيرة بن عبد الله بن عمرو بن مخزوم الملقّب بسيف الله.
قال وقد انقرض ولد خالد بن الوليد فلم يبق منهم أحد شرقا ولا غربا، وإن انتمى إليهم أحد فهو مبطل في انتمائه، وكلّ من ادّعى إليه، فقد كذب. قال الشريف:
وكان شيخنا الفقيه مجلّى بن جميع بن نجاء الشافعىّ قاضى مصر يدعى إليه، وهو على كتبه بخطه وشافهنا به ولا صحّة لذلك وعمود النسب من مرّة بن كعب في ابنه:
[كلاب بن مرة بن كعب]
وأمّه هند بنت بهز بن حكيم. وقيل عروة. ومنه غير قصىّ عمود النسب:
بطن واحد: وهم زهرة بن كلاب؛ منهم: السيّدة آمنة بنت وهب بن عبد مناف، ابن زهرة: أمّ رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعبد الرحمن بن عوف بن الحارث ابن زهرة: أحد العشرة، وسعد بن أبى وقّاص.
ويرجع عمود النسب منه في ابنه قصىّ بن كلاب بن مرّة.
وأمّه فاطمة بنت سيل الأزديّة، واسمه زيد؛ ويدعى مجمّعا: لجمعه أمر قريش بالرحلتين وأوّل من جمع يوم الجمعة. وقيل: إنما سمّى قصىّ «مجمّعا» : لأنه لما أخرج خزاعة من مكة ورأى أنه من صريح ولد إسماعيل عليه السلام، وأنه أحقّ من خزاعة بالبيت الحرام، وبنى دار الندوة. وجعل بابها إلى البيت الحرام، وتجمّعت قريش بمكة، فسمى بذلك «مجمّعا» ، لأنه جمعهم ولم يجعل معهم غيرهم، وكان يجمعهم في دار الندوة.