للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وفى شهر رمضان لسبع خلون منه كمل بناء الجامع بالقاهرة، وجمعت فيه الجمعة.

وفى شوّال منها ابتدأ القائد جوهر يحفر الخندق الذى كان عبد الرحمن ابن جحدم «١» ، خليفة عبد الله بن الزبير، حفره قبلىّ «٢» مصر، ثم شقّ الخندق حتى بلغ قبر الإمام الشّافعى رحمه الله، فعدل به عنه، ثم شقّه مشرّقا إلى الجبل على المقابر، أراد بذلك أن يحفظ طريق الحج من ناحية القلزم.

وفى ذى القعدة منها خرج أبو محمد الحسن بن عمّار إلى تنّيس، فسار إليه أسطول القرامطة فواقعه وأسر منه سبع مراكب، وسيّرها إلى مصر ومعها خمسمائة رجل منهم «٣» .

ذكر خروج المعز لدين الله من بلاد الغرب إلى الديار المصرية [٤٣] وما رتّبه ببلاد المغرب قبل مسيره

وفى يوم الاثنين لثمان بقين من شوّال سنة إحدى وستّين وثلاثمائة، رحل