للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

سروج خيلنا من ظهر جواد فى السّرايا إلّا إلى ظهر جواد، وألا تشقّ لدينا إلا أكباد أكناد «١» ، ولا تجزّ «٢» غير شعور ملوك التتار تتوّج «٣» بها رءوس الرماح ويصعد بها على قمم الصّعاد «٤» ؛ والله يشكر للمولى سعى مراثيه التى لولا لطف الله بما صبّرنا «٥» به لأقامت الجنائز، واستخفّت «٦» النحائز، ولهوت بالنفوس فى استعمال الجائز من الأسف وغير الجائز، ولا شغل الله لبّ المولى [بفادحه] ، ولا خاطره بسانحة من الحزن ولا بارحه ولا أسمعه بغير المسرّات من هواتف الإبهاج صادحه؛ بمنّه وكرمه.

[ومن إنشائه رحمه الله تقليد السلطان الملك الأشرف صلاح الدين خليل بولاية عهد السلطنة]

من أبيه السلطان الملك المنصور- سقى الله عهدهما صوب الرحمة- وهو:

الحمد لله الذى لم يزل له السمع «٧» والطاعة فيما أمر، والرضا والشكر فيما هدم من الأعمار وما عمر، والتفويض فى التعويض «٨» إن غابت الشمس وبقى القمر