نزل على قلعة صاحب الّلكز «١» وقد امتنع من أداء الوظيفة، فخرج ملك الّلكز يريد ملك الخزر، فقتله راع بسهم وهو لا يعرفه، فصالح أهل الّلكز مروان، واستعمل عليهم عاملا وسار إلى قلعة شروان «٢» وهى على البحر، فأذعن له بالطاعة، وسار إلى الدّوادانيّة، فأوقع بهم، ثم عاد.
وغزا معاوية بن هشام الصائفة اليسرى، فأصاب ربض أقرن.
وفيها التقى عبد الله البطّال هو وقسطنطين فى جموع، فهزمهم البطّال وأسر قسطنطين.
وغزا سليمان بن هشام الصائفة اليمنى، فبلغ قيسارية.
[وفى سنة [١١٥ هـ] خمس عشرة ومائة غزا معاوية بن هشام أرض الروم.]
وغزا أيضا الصائفة فى سنة [١١٦ هـ] ست عشرة.
وفى سنة [١١٧ هـ] سبع عشرة غزا معاوية «٣» بن هشام الصائفة اليسرى، وسليمان بن هشام الصائفة اليمنى من نحو الجزيرة،
وفرّق سراياه فى أرض الروم.
وبعث مروان بن محمد، وهو على إرمينية بعثين؛ فافتتح أحدهما