للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

السلطان، أجزل الله ثوابه، فى وجوه البر والقربات. وهذه الجهات المباركة المبرورة باقية مستمرة، يزيد وقفها وينمو، بحسن «١» نية واقفها. قدّس الله روحه، ونور ضريحه.

[ولنرجع إلى بقية حوادث سنين اثنتين وثمانين وستمائة.]

وفيها، كانت وفاة الشيخ الإمام، عماد الدين أبو الفضل محمد ابن قاضى القضاة، شمس الدين أبى نصر محمد بن هبة الله الشيرازى، ببستانه «٢» بالمزه، فى فى يوم الاثنين، سابع عشر صفر. وصلى عليه بعد صلاة العصر، بجامع الجبل، ودفن بتربة فيها قبر أخيه علاء الدين. رحمهما الله تعالى. وكان شيخ الكتابة، أتقن الخط المنسوب، وبلغ فيه مبلغا عظيما، حتى يقال إنه أتقن قلم «٣» المحقق، وكتبه أجود من شيخ الصناعة ابن البواب «٤» .