للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قلت: ثقّلت إذ أتيت مرارا ... قال «١» : ثقّلت كاهلى بالأيادى

قلت: طوّلت قال: «٢» [لى] بل تطوّلت: ... وأبرمت قال: حبل الوداد

ومنه قول الأرّجانى:

غالطتنى إذ كست جسمى ضنى

البيتين، وقد تقدّم الاستشهاد بهما فى الاستدراك.

وللمولى شهاب الدين محمود الحلبىّ الكاتب فى ذلك:

رأتنى وقد نال منّى النّحول ... وفاضت دموعى على الخدّ فيضا

فقالت: بعينىّ هذا السّقام ... فقلت: صدقت، وبالخصر أيضا

وقول محاسن الشّوّاء:

ولما أتانى العاذلون عدمتهم ... وما فيهمو إلا للحمى قارض

وقد بهتوا لمّا رأونى شاحبا ... وقالوا: به عين فقلت: وعارض.

وأما القلب-

فهو أن يكون الكلام أو البيت كيفما انقلبت حروفه كان بحاله لا يتغيّر، ومنه فى التنزيل قوله تعالى: كُلٌّ فِي فَلَكٍ*

وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ

وقولهم:

ساكب كاس؛ ومنه قول العماد الأصفهانىّ للقاضى الفاضل: سر فلا كبابك الفرس، وجواب القاضى الفاضل له: دام علا العماد، وهى أوّل قصيدة للأرّجانىّ، مطلعها: «دام علا العماد» ، ومن ذلك قول الأرّجانىّ:

مودّته تدوم لكلّ هول ... وهل كلّ مودّته تدوم