وقال أيضا
واذا أراد الله نشر فضيلة ... يوما، أتاح لها لسان حسود
لولا اشتعال النار فيما جاورت ... ما كان يعرف طيب عرف العود
خشعوا لصولتك التى هى عندهم ... كالموت يأتى ليس فيه عار
ذاك الذى قرحت بطون جفونه ... مرها وتربة أرضه من إثمد
وتركى سرعة الصّدر اعتباطا ... يدلّ على موافقة الورود
ولم أر كالمعروف تدعى حقوقه ... مغارم في الأقوام وهى مغانم
وإن أمرءا ضنّت يداه على أمرىء ... نيل يد من غيره لبخيل
أبو عبادة البحترىّ،
وهو الوليد بن عبيد بن يحيى بن عبيد بن شملان بن جابر ابن مسلمة بن مسهر بن الحارث بن خيثم بن أبى حارثة بن جدى بن نزول بن بحتر الطائىّ.
فمما يتمثل به من شعره قوله
وأبرح ممّا حلّ ما يتوقّع
وليس تقترن النعماء والحسد
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute