الى الصّفرة. وتحقيقه أنه بين الكميت الأحمر وبين الأشقر- منها:«ورد خالص» و «ورد مصامص» وهو الخالص أيضا، والأنثى مصامصة. و «ورد أغبس»«١» تدعوه العجم «السّمند» وهو الذى لونه كلون الرّماد.
ومنها الشّقر
- وهى تسعة- والأشقر: أشدّ حمرة من الورد- يقال:«أشقر أدبس» وهو الذى لونه بين السواد والحمرة. و «أشقر خلوقىّ» . و «أشقر أصبح» وهو قريب من الأصهب. والصّهبة: الشّقرة فى شعر الرأس. و «أشقر سلّغد» وهو الذى خلصت شقرته، والأنثى سلّغدة، والجمع سلّغدات. قال شاعر:
و «أشقر قرف» والأنثى قرفة، والجمع قروف وقراف وأقراف وهو كالسّلغد.
و «أشقر مدمّى» وهو الشديد الحمرة. و «أشقر أقهب» . والقهبة: غبرة إلى سواد.
وقال ابن الأعرابىّ: الأقهب: الذى فيه حمرة فيها غبرة. و «أشقر أمغر» ، وهو الذى تعلو شقرته مغرة، أى كدرة. و «أشقر أفضح» : بيّن الفضحة، وهى البياض ليس بالشديد.
ومنها الصّفر
- وهى أربعة:«أصفر فاقع» . و «أصفر أعفر» وهو بياض تعلوه حمرة. و «أصفر ناصع» . و «أصفر ذهبىّ» وهو الذى يضرب إلى البياض، وهو السّوسنىّ «٥» .