للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

واستهلت سنة تسعين [وستمائة «١» ] [٦٩٠- ١٣٩١]

فى هذه السنة، فى سادس المحرم، أفرج السلطان عن الملك فخر الدين عثمان ابن الملك «٢» المغيث فتح الدين عمر ابن الملك العادل، سيف الدين أبى بكر، ابن الملك الكامل ابن الملك العادل صاحب الكرك والده. وكان قد اعتقل فى الدولة الظاهرية، فى رابع عشر، شهر ربيع الأول، سنه تسع وستين وستمائة، كما قدمنا ذكر ذلك «٣» . وكانت مدة اعتقاله عشرين سنة، وتسعه أشهر، واثنين وعشرين يوما. ولما أفرج السلطان عنه، رتّب له راتبا جيدا. ولزم داره، واشتغل بالمطالعة والنسخ، وانقطع عن السعى، إلا للجمعة أو الحمام، أو ضرورة لابد منها «٤» .

[ذكر تفويض الوزارة للصاحب شمس الدين ابن السلعوس وشىء من أخباره]

كان الصاحب شمس الدين محمد بن فخر الدين عثمان بن أبى الرجا، بن