للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أحضر الرسل نصفها وجماعة «١» من أسارى المغاربة «٢» واستمهلوا باليقية. وقال السلطان:

«تبنين وهدنين وبلادهما [بلاد «٣» ] أخذتهما بسيفى وصارت للإسلام فاستقرت للمسلمين» . وأجيبوا إلى الصلح وكتبت الهدنة لمدة عشر «٤» سنين.

واستقرت أيضا قاعدة الصلح ببيروت بعد أن تقرر عليهم أن يردوا أموال التجار الذين كانوا أخذوا بمراكب «٥» الأتابك وإطلاقهم وثمن المراكب. ثم قبلت هديتهم واستمرت هدنتهم.

ذكر الصلح مع بيت الإسبتار على حصنى الأكراد والمرقب «٦»

كان بيت الإسبتار قد تقدم طلبهم لذلك. فاستقر هذا الأمر بشرط أن الفسخ يكون للسلطان وحضرت رسلهم الآن، والتمسوا أن يحلف لهم السلطان. فقررت الهدنة لعشر سنين وعشرة شهور وعشرة أيام وعشر ساعات وبطلت القطائع عن بلاد الدعوة وهى ألف ومائتا دينار، ومائة مدى «٧» حنطة