من البواسير؛ وهو يولّد الحمّيات لسرعة تعفّنه؛ ونقيع المقدّد منه ينفع من الحمّيات الحارّة.
وقد وصفه الشعراء وشبّهوه
- فمن ذلك قول بعض الشعراء:
افدى حبيبا جاءنى متحفا ... بمشمش أحلى من السّكّر
فخلته حين تأمّلته ... بنادقا من ذهب أحمر
وقال ابن وكيع:
بدا مشمش الأشجار يذكو شهابه ... على خضر أغصان من الرّىّ ميّد
حكى وحكت أشجاره فى اخضرارها ... جلاجل تبر فى قباب زبرجد
وقال ابن رشيق:
كأنّما المشمش لمّا بدت ... أشجاره وهو بها يلتهب
خضر قباب الملك حفّت بها ... جلاجل مصقولة من ذهب
وقال ابن المعتزّ:
ومشمش بان منه أعجب العجب ... يدعو النفوس الى اللّذّات والطّرب
كأنّه فى غصون الّدوح حين بدا ... بنادق خرطت من خالص الذّهب
وقال ابن الرّومىّ:
قشر من الذّهب المصفّى حشوه ... شهد لذيذ طعمه للجانى
ظلنا لديه ندير فى كاساتنا ... خمرا تشعشع «١» كالعقيق القانى
وكأنّما الأفلاك من طرب بنا ... نثرت كواكبها على الأغصان
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute