للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[ذكر وفد خشين]

قال أبو عبد الله محمد بن سعد: قدم أبو ثعلبة الخشنىّ على رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وهو يتجهّز إلى خيبر، فأسلم وخرج معه فشهد خيبر، ثم قدم بعد ذلك سبعة نفر من خشين فنزلوا على أبى ثعلبة، فأسلموا وبايعوا ورجعوا إلى قومهم.

[ذكر وفد الأشعرين]

قالوا: وقدم الأشعرون «١» على رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، وهم خمسون رجلا؛ منهم أبو موسى الأشعرى، ومعهم رجلان من عكّ. وقدموا فى سفن فى البحر، وخرجوا بجدّة، فلما دنوا من المدينة جعلوا يقولون:

غدا نلقى الأحبّة ... محمّدا وحزبه

ثم قدموا فوجدوا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فى سفره بخيبر، فلقوه صلّى الله عليه وسلّم فبايعوه وأسلموا؛ فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «الأشعرون فى الناس كصرّة فيها مسك» «٢» .

[ذكر وفد سليم]

قالوا: وقدم على رسول الله صلّى الله عليه وسلّم رجل من بنى سليم، يقال له قيس ابن نسيبة «٣» ، فسمع كلامه، وسأله عن أشياء فأجابه، ووعى ذلك كلّه، ودعاه رسول الله