للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قصيدته التى أولها:

كفى بك داء أن ترى الموت شافيا ... وحسب «١» المنايا أن تكون أمانيا

تمنّيتها لما تمنّيت أن أرى ... صديقا، فأعيا أو عدوّا مداجيا

وجاء منها فى مدح كافور:

فجاءت «٢» به إنسان عين زمانه ... وخلّت بياضا خلفها ومآقيا

فحسن موقعه عند كافور، ثمّ هرب منه وهجاه بما هو مسطور فى ديوانه «٣» .

ولما مات كافور قام بالأمر بعده أبو الفوارس أحمد بن على بن الإخشيد محمد بن طغج بن جفّ، كانت ولايته بعد الأستاذ كافور لعشر بقين من جمادى الأولى سنة سبع وخمسين وثلاثمائة. وذلك أن القواد والغلمان الإخشيديّة اجتمعوا وتحالفوا ألّا يختلفوا، وعقدوا الرئاسة له،