للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وهتك الأستار: إنّ سعيدا هذا كان قد رباه عمّه محمد بن أحمد المكنى بأبى الشلغلغ [٢٢] وكانوا دعاة لمحمّد بن إسماعيل بن جعفر الصّادق، يأكلون البلاد باسمه ويدّعون أنّه حىّ يرزق إلى زمانهم، وفيه عمل ابن المنجم قصيدته التى يقول فيها:

فإنّك فى دعواك أنّك منهم ... كمن يدّعى أنّ النّحاس من الذّهب

متى كان مولى الباهليّين ملحقا ... بآل رسول الله يوما إذا انتسب

ولما ملك بهاء الدّولة أبو نصر [بن] «١» عضد الدّولة فناخسرو، ابن بويه، بغداد جمع الطالبيّين من آفاق العراق، وسألهم عنهم، فكلّهم أنكرهم ونفاهم، وتبرّأ منهم؛ فأخذ خطوطهم بذلك. وكان ممن شهد الشّريفان الرّضىّ «٢» والمرتضى «٣» وأبو حامد الأسفراينى «٤» ، وأبو الحسين