للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

المشركون «١» . وعلى الوجه الآخر دعاء الإمام معدّ، لتوحيد «٢» الإله الضّمد، المعزّ لدين الله، أمير المؤمنين. ضرب بمصر فى سنة ثمان وخمسين [وثلاثمائة] «٣» .

قال: وأشرك القائد جوهر فى الدّواوين المصريّين والمغاربة، فجعل فى كلّ مكان مصريّا ومغربيّا.

وفى ذى الحجّة من السنة تكامل بمصر من الإخشيدية وقوّادهم خمسة آلاف فارس استأمنوا للقائد جوهر، وفيهم أربعة عشر رئيسا فأمّنهم، ثم قبض عليهم واعتقلهم، ثم سيّرهم إلى المعزّ بإفريقية.

وفى سنة تسع وخمسين وثلاثمائة، فى يوم الجمعة لثمان خلون من شهر ربيع الآخر «٤» ، صلّى القائد جوهر فى جامع ابن طولون وأذّن «حىّ على خير العمل» ، وهو أوّل ما أذّن به بمصر، ثم أذّن بذلك بالجامع العتيق بمصر فى الجمعة الثانية.