وثلاثة آلاف شينى وغراب «١» فى البحر تحمل الموجود. ومن الرجال المقاتلة من قبيلة كتامة مائة ألف، ومن البربر أربعون ألفا، ومن الرموح ستون ألفا، وغير هؤلاء من قبائل العرب والمغاربة، وهو مع ذلك شديد الخوف من القرمطّى.
قال ابن زولاق»
فى تاريخ مصر: ولما انقضى شهر رمضان ركب المعزّ لصلاة العيد وصلّى بالناس، وكان القاضى ابن النعمان «٣» يبلّغ عنه فى التكبير.
وقرأ فى الأولى بعد الفاتحة «هَلْ أَتاكَ حَدِيثُ الْغاشِيَةِ»
، وفى الثانية بعد الفاتحة بسورة الضّحى، ثم صعد المنبر وخطب بعد أن سلّم على الناس يمينا وشمالا، وذلك بالمصلى الذى بناه القائد جوهر «٤» قال: وأقام المعزّ بعد مقدمه أيّاما وعزل القائد جوهرا من جميع ما كان إليه من النّظر على الدّواوين وجباية الأموال، وتدبير الأمور، وغير ذلك.