وكان نقش خاتمه: بنصر العزيز العليم ينتصر الإمام أبو تميم. وقيل: كان لتوحيد الإله الصّمد دعاء الإمام «١» معدّ. وقيل: لتوحيد الإله العظيم دعاء الإمام «٢» أبو تميم.
أولاده: أبو المنصور نزار تميم الظّاهر «٣» ، وبه كنى، توفّى بمصر فى ذى القعدة سنة أربع وسبعين وثلاثمائة؛ الأمير عقيل، توفّى فى شعبان من السنة؛ وسبع بنات.
قضاته: قاضيه الواصل معه من المغرب أبو حنيفة النّعمان بن محمّد الدّاعى، مات بمصر فى سلخ جمادى الآخرة سنة خمس وستّين وثلاثمائة، ولم يل القضاء بها؛ واستقضى بالمغرب أبا طالب أحمد بن القائم «٤» بن محمد بن المنهال؛ ولمّا وصل إلى مصر وجد القائد جوهرا قد استخلف على القضاء أبا طاهر محمّد بن أحمد بن عبد الله الذهلى البغدادى، وهو القاضى على أيام كافور، فأقرّه، وكان أبو سعيد عبد الله «٥» بن محمّد بن أبى ثوبان حكم بمصر بين المغاربة الجند والتجار إلى أن مات فى شهر ربيع الأول سنة خمس وستين؛ فتولّى القضاء أبو الحسن علىّ بن النعمان على قاعدته إلى أن مات [٤٦] أبو طاهر، فقضى أبو الحسن على الجميع.
كتّابه: كان جوهر قد فوض تدبير الأموال فى أيامه إلى علىّ ابن العرمرم