الكافور القنصورى، غير مصاعد، ومن العنبر ما لا يحصى كثرة «١» .
وكان له مجلس يجلس فيه للشراب فيه صور ثمانى جوارى متقابلات، أربع منهنّ بيض من كافور، وأربع سود من عنبر، قيام فى المجلس، عليهن أفخر الثياب وأثمن الحلى وأحسن الجواهر، فكان إذا دخل باب المجلس نكّسن رءوسهنّ خدمة له، فإذا جلس فى صدر المجلس استوين قائمات.
ووجد له من المقاطع والسّتور، والدّيباج والدّبيقى الحريرى، والذهب، والفرش، والمخادّ والمساند على اختلاف أجناسها، كلّ حجرة مملوءة من ذلك، وعدّة صناديق مملوءة حقاق ذهب عراقىّ برسم الاستعمال. ووجد له ثمانمائة جارية [٨٤] منهن حظانا خمس وستون، لكلّ جارية حجرة وخزانة مملوءة من الكساوى والآلات الدّيباج والذّهب والفضة. ومن كل صنف. «٢»
قال الخازن: هذا ما حضرنى حفظه ممّا فى داره. وأما ما كان فى مخازنه وتحت يد عمّاله وجباته وضمّان النّواحى فما لا يحصى كثرة، من الأموال والغلال والحبوب والقطن والكتان والشمع والحديد والأخشاب وغير ذلك.
وكلّ نوع منه ما يجاوز الحدّ والإحصاء، ولا يمكن تحرير حسابه إلّا فى المدة الطويلة «٣» .
وأمّا العدد والخيول والسلاح والبقر والغنم والخيام، فقال الخازن لم تتحرّر