للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

علت، فخلنا لها سرّا تحدّثه ... للفرقدين وفى سمعيهما صمم

إن أنبتت أرضها زهرا، فلا عجب ... وقد همت فوقها من كفّك الدّيم

قال المؤرخ: وكان للأفضل شعر حسن، فمن قوله فى غلامه المعالى:

أقضيب يميس، أم هو قدّ ... أم شقيق يلوح، أم هو خدّ

أنا مثل الهلال سقما عليه «١» ... وهو كالبدر حين وافاه سعد «٢»

وكانت ولاية لأفضل سبعا وعشرين سنة وخمسة أشهر.