للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

إلى عمه العادل، يطلب منه منبج «١» وأفامية «٢» وكفر طاب «٣» ، فأعطاه ذلك. وارتحلا عن دمشق.

فبقى الأفضل بسميساط، إلى أن مات.

وعاد الظاهر إلى حلب. وصحبه ميمون القصرى. فأقطعه الظاهر إقطاعات عظيمة. وهى: أعزاز «٤» وقلعتها، والخوار «٥» وبلدها، ونهر الجوز «٦» وبلده، وجسر «٧» الحديد وبلدها، وأماكن متفرقة، وأكرمه إكراما تاما. وبقى فى خدمته، إلى أن مات فى سنة عشر وستمائة. وسار معه أيضا سرا سنقر والفارس البكّى، وجماعة الصّلاحيّة، وأقطعهم الإقطاعات الحسنة.