للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وذكر مما حدث بسببها نحو هذا. فالله أعلم: هل هى هذه، أو هما اثنتان؟.

وفى هذه السنة توفى الأمير بهاء الدين قراقوش الأسدى، الزّمام «١» ، فى مستهل شهر رجب بالقاهرة، وله من العمر ثمان وثمانون سنة:

وهو الذى عمّر سور القاهرة، وقلعة الجبل «٢» وقناطر نهيا «٣» من الجيزة. وعمر بالمقس «٤» رباطا، وبظاهر القاهرة- خارج باب الفتوح- سبيل. والناس ينسبون إليه فى ولايته أحكاما غريبة، حتى وضع الأسعد بن ممّاتى خبرا لطيفا، سماه «الفاشوش فى أحكام قراقوش» ، ذكر فيه أشياء يبعد وقوعها من مثله «٥» ، فإن الملك الناصر صلاح الدين يوسف،