للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وفيها وصل رسول الخليفة من بغداد، وهو الشيخ شهاب الدين السّهروردى «١» ونزل بجوسق «٢» العادل. وتوجه إلى السلطان فلحقه بالقدس الشريف، فأدى الرسالة وعاد، فى خامس عشر شوال.

وفيها- فى منتصف شعبان، توفى الشيخ الصالح العارف: أبو الحسن على بن حميد، المعروف بابن الصّبّاغ قدس الله روحه. وكانت وفاته بقنا- من الأعمال القوصيّة من الصعيد الأعلى. ودفن بجانبها عند قبر شيخه:

الشيخ السيد القطب عبد الرحيم «٣» . وضريحهما من المزارات المشهورة- نفع الله تعالى بهما.