للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مجلسا وسلم المرأة لزوجها. وصرف القاضى عن الحكم، وصك الشهود.

وأضاف قضاء مصر والوجه القبلى لقاضى القضاة: شرف الدين بن عين الدولة الصّفراوى. «١»

ثم ولى القاضى تاج الدين المذكور، بعد ذلك، قضاء دمياط وكان بها، إلى أن مات- رحمه الله.

وفيها خرّبت صفد «٢» . ثم عمّرها الفرنج بعد ذلك، عندما تسلموها من الملك الصالح إسماعيل- فى سنة ثمان وثلاثين.

وفيها قتل صاحب سنجار «٣» أخاه. فسار الملك الأشرف إليها، فأخذها وعوض صاحب سنجار الرّقّة «٤» وفيها قصد مظفّر الدين بن زين الدين- صاحب إربل «٥» - الموصل.

فخرج إليه بدر الدين لؤلؤ، فهزمه زين الدين، فأفلت لؤلؤ وحده. فانتصر الملك الأشرف له، ونازل إربل. فبعث الخليفة إليه، فردّه عنها، وأصلح بين الملوك.