قال: فرمى عليه الإمام فخر الدين جميع ما كان عليه، وفعل الحاضرون كذلك. فبلغ قيمة ذلك أربعة آلاف دينار! وكتب معه كتابا إلى الملك الناصر، وكتابا إلى الملك العادل، يشفع فيه. فقبل الملك شفاعته.
ولما عاد هجا العادل، فقال:
إن سلطاننا الذى نرتجيه ... واسع المال ضيّق الإنفاق
هو سيف كما يقال، ولكن ... قاطع للرسوم والأرزاق
وهجا أيضا أولاد شيخ الشيوخ الأربعة، فقال:
أولاد شيخ الشيوخ قالوا ... ألقابنا كلّها محال
لا فخر فينا ولا عماد ... ولا معين، ولا كمال
وأهاجيه فى الأكابر والأعيان كثيرة- سامحه الله تعالى وإيانا: