للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فى ألف وخمسمائة، فكسروهم، وأسروا من أمرائهم ونهبوا من أثقالهم.

فتوجه الخوارزمية حيلان «١» وقطعوا الماء عن حلب، وضايقوهم. ثم عادوا إلى منبج «٢» ، فنهبوها، وقتلوا أهلها وفضحوا النساء، ثم عادوا الى حرّان «٣» . وكان الملك المنصور إبراهيم- صاحب حمص- قد نزل على شيزر «٤» ، فاستدعاه الحلبيون، فجاء إلى حلب، ونزل بظاهرها- ومعه عسكر حمص.

وفيها سلّم الملك الحافظ قلعة جعبر «٥» إلى صاحب حلب، وعوضه عنها أعزاز. وكان سبب ذلك أنه حصل له فالج، فتوجه ولده إلى الخوارزميّة يستنجدهم على أبيه، وطلب منهم عسكرا لمحاصرته، فخشى من ذلك، فسلّمها لصاحب حلب.

وفيها تسلم عسكر صاحب الروم آمد، بعد حصار شديد. ويقال إنهم اشتروها بثلاثين ألف دينار.