لقليل ما في يد غيره، حتّى طلب الفضل، بذهاب الأصل، فركب مفاوز البرارى، ولجج البحار، معرّضا نفسه للمات، وماله للآفات، ناظرا إلى من سلم، غير معتبر بمن عدم.
قال يزيد بن الحكم الثّقفىّ.
رأيت السّخىّ النفس، يأتيه رزقه ... هنيئا، ولا يعطى على الحرص جامع
وكلّ حريص لن يجاوز رزقه ... وكم من موفّى رزقه وهو وادع
وقالوا: مصارع الألباب تحت ظلال الطمع. ويقال
الحرّ عبد ما طمع ... والعبد حرّ ما قنع
وقالوا: أخرج الطمع من قلبك، تحلّ القيد من رجلك. وقال عمرو بن مالك الحارثىّ