للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

خير مشير، وإذا عدت أوصاف أولى الأمر كان أكبر أمير. كم تجمّلت «١» المواكب بحلوله «٢» بأعلى قدر، وتزينت «٣» المراتب منه بأبهى بدر. وهو المقر الأشرف العالى المولوى الأميرى»

الكبيرى- وذكر القابه، [فقال «٥» ]- البدرى بيسرى الشمسى الصالحى النجمى الملكى الأشرفى. فهو الموصوف بهذه الأوصاف والمدح «٦»

، [و «٧» ] المعروف بهذه المكارم والمنح» .

«فلذلك، اقتضى حسن الرأى الشريف العالى المولوى السلطانى الملكى «٨» الأشرفى الصلاحى، لا زالت الكرب فى أيامه تكشف، والبدور تكتمى «٩» فى دولته الغراء، إشراقا «١٠» ولا تخسف، أن يفرج عنه فى هذه الساعة، من غير تأخير، ويمثل بين يدى المقام الأعظم السلطانى بلا استئذان نائب ولا وزير، إن شاء الله تعالى» .

وجعل هذا الإفراج فى كيس أطلس أصفر، وختم عليه بخاتم السلطان،