الرقيق مسلما ولا من سباه مسلم، ولا من «١» جرت عليه سهام المسلمين. ومن دخل منهم الحمام يميز نفسه بعلامة عن المسلمين، بجرس فى حلقه. ولا ينقشون «٢» فصوص خواتيمهم بالعربية «٣» ، ولا يعلمون «٤» أولادهم القرآن، ولا يستخدمون «٥» فى أعمالهم الشافة مسلما، ولا يرفعون «٦» النيران. ومن زنى منهم بمسلمة قتل.
وقال بطرك النصارى بحضرة جماعة العدول:«حرّمت على أهل ملتى وأصحابى مخالفه ذلك، والعدول عنه» . وقال رئيس اليهود وديانهم:«أوقعت الكلمة على أهل ملتى وطائفتى فى مخالفة ذلك، والخروج عنه «٧» » .
ونظمت المكاتيب بذلك، ورسم بحمل الأمراء «٨» على حكمها. وكتب إلى سائر أعمال الديار المصرية بإجرائهم على ذلك. وكتب إلى [أمراء «٩» ] الشام بذلك، فالتزموا به فى شعبان من السنة.
وتقرر بدمشق أن تلبس النصارى العمائم الزرق، واليهود العمائم الصفر، والسامرة العمائم الحمر. واستقر ذلك فى سائر المملكة. إلا بالكرك، فإن النائب بها الأمير جمال الدين آقش الأشرفى، رأى إبقاءهم على حالتهم. واعتذر أن أهل