للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

والعشرين من شوال وعوّق النشائى [١] عوضا عن الصاحب ضياء الدين النشائى بالقلعة أيّاما [١] ، ثم أفرج عنه من غير مصادرة، وفوضت نيابة السلطنة بالمملكة الحلبية للأمير سيف الدين قبجاق المنصورى، ونيابة السلطنة الحموية للأمير سيف الدين أسند مركرجى، ونيابة السلطنة بالمملكة الطرابلسية والفتوحات للأمير سيف الدين الحاج بهادر الحلبى، ونيابة السلطنة بالمملكة الصّفديّة للأمير سيف الدين قطلوبك المنصورى، وعيّن للأمير سيف الدين أبغية قبجق إقطاع الأمير سيف الدين قطلوبك بدمشق، واقتطع ما كان فيه من الزيادات وأقرّ السلطان الأمير شمس الدين سنقر الكمال فى الحجبة على عادته، والأمير سيف الدين بلبان المحمدّى المعروف طرناه أمير جندار، والأمير حسام الدين قر الاجين أمير مجلس إستاد دار العالية، والأمير ركن الدين بيبرس الدّوادار المنصورى فى نيابة دار العدل الشريفة، ونظر الأحباس والأوقاف بالديار المصرية والبلاد الشامية.

وفى يوم الأربعاء الخامس عشر من شوال أفرج السلطان عن جماعة من الأمراء الذين اعتقلوا فى الأيام الزينية [٢] كتبغا وهم: الأمير علاء الدين الشيخ على، وسيف الدين جاورشى [٣] قنقز وموسى وغازى ملك أخوا حمدان [٤] ابن صلغاى، أخوا حمدان وناصر الدين منكلى التتارى، وسيف الدين منكجار وغيرهم، وأنعم عليهم بالإقطاعات بالشام، وأفرج عن الشيخ تقى الدين بن تيمية وقد تقدم ذكر ذلك.

وفى الشهر المذكور أيضا حضر ناصر الدين محمد بن الأمير جمال الدين آقش الرومى الحسامى مطالبا بدم أبيه فأمر السلطان بالقصاص ممّن قتله فقتلوا- وكانوا سبعة-.


[١- ١] ما بين الرقمين إضافة من ص.
[٢] أى أيام الملك العادل زين كتبغا بن عبد الله المنصورى.
[٣] كذا فى ك، وف، والنجوم الزاهرة ٩: ١٥. وفى ص «جاوتشى بن قنفر» .
[٤] فى ك، وف «عمدان» والمثبت من ص، والنجوم الزاهرة ٩: ١٥، والسلوك ٢/١: ٧٨.