للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وأما علاء الدين مغلطاى الشّيخى فإنه توجّه إلى الأمير فضل بن عيسى ودخل إليه، فحضر به إلى الأبواب السلطانية وشفع فيه، فأمر السلطان بإرساله إلى مدينة قوص، ثم إلى ثغر أسوان، ورتب له كل يوم أربعة دراهم، فأقام هناك مدة، ثم طلب إلى الأبواب السلطانية، ورتّب فى جملة المماليك أرباب الجامكيات [١] ثم أنعم عليه بإقطاع، وجعل من جملة مقدمى الحلقة، هذا ما كان من أمر هؤلاء.


[١] الجامكية: فارسية معناها الراتب أو المربوط الشهرى أو السنوى وقد يعنى الرواتب بعامة (صبح الأعشى ٣: ٤٥٧) .