١٥١، والنجوم الزاهرة ٩: ٤٦) . [٢] وهى تجبى من سائر أنحاء مصر، فكان على كل من المقدمين والولاة مقررا يحمل فى كل قسط من أقساط السنة إلى بيت المال عن ثمن الحياصة ثلاثمائة درهم، وعن ثمن النعل خمسمائة درهم. وكان عليها عدة مقطعين سوى ما يحمل، وكان فيها من الظلم بلاء عظيم (السلوك ٢/١: ١٥١، والنجوم الزاهرة ٩: ٤٦) . [٣] حق السجون: ضريبة فرضت على كل من سجن ولو للحظة واحدة مقدارها مائة درهم سوى ما يغرمه، وكان على هذه الجهة عدة مقطعين، ولها ضامن يجبى ذلك من سائر السجون، فأبطل ذلك كله (النجوم الزاهرة ٩: ٤٦) . [٤] وكان لها ضمان فى سائر نواحى الإقليم، فتطرح الفراريج على الناس فى النواحى، وكان فيها من الظلم والفساد والعسف وأخذ الأموال من الأرامل والفقراء والأيتام ما لا يمكن شرحه، وعليها عدة مقطعين ومرتبات، ولكل إقليم ضامن مفرد، ولا يقدر أحد أن يشترى فروجا مما فوقه إلا من الضامن (السلوك ٢/١: ١٥١، والنجوم الزاهرة ٩: ٤٦) . [٥] وهو شئ يستهديه الولاة والمقدمين من سائر الأقاليم، فيجئ من ذلك مال عظيم، ويؤخذ فيه الدرهم ثلاثة دراهم لكثرة الظلم (السلوك ٢/١: ١٥١، والنجوم الزاهرة ٩: ٤٧) . [٦] وهى تجبى من سائر البلاد، وهى جهة بذاتها لا يعرف لها أصل (السلوك ٢/١٥٢١، والنجوم الزاهرة ٩: ٤٧) . [٧] العبى: جمع عامى لعباءة التى تجمع على عباءات (محيط المحيط) وثمن العبى كان مقررا على الجبى برسم ثمن العيى وثمن ركوة السواس- والركوة: إناء صغير من جلد يشرب فيه الماء و (النجوم الزاهرة ٩: ٤٨، والسلوك ٢/١: ١٥٢) . [٨] لعله ما أشار إليه المقريزى فى الخطط ٢: ٩٤- ١٠٨ عند حديثه عن موظف الأتبان حيث قال. وكان جميع تبن أرض مصر على ثلاثة أقسام: قسم للديوان، وقسم للمقطع، وقسم للفلاح. فيجبى التبن على هذا الحكم من سائر الأقاليم، ويؤخذ فى التبن كل مائة حمل أربعة دنانير وثلث دينار، فيحصل من ذلك مال كثير، وقد بطل هذا أيضا. [٩] وهى تجبى من سائر المراكب التى فى النيل بتقرير معين على كل مركب يقال له مقرر الحماية، وتجبى من المسافرين فى المراكب، سواء أكانوا أغنياء أم فقراء (السلوك ٢: ١٥٢) .