. وعن علىّ رضى الله عنه قال: قال لى رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يا علىّ إذا دخلت السوق فقل حين تدخل باسم الله وبالله أشهد أن لا إله إلّا الله وأشهد أنّ محمدا عبده ورسوله يقول الله عز وجل عبدى هذا ذكرنى والناس غافلون اشهدوا أنّى قد غفرت له»
. وعن عمر ابن الخطاب رضى الله عنه عن النبىّ صلى الله عليه وسلم قال:«من دخل السوق فقال لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيى ويميت وهو حىّ لا يموت بيده الخير وهو على كل شىء قدير كتب الله له ألف ألف حسنة ورفع له ألف ألف درجة» أو قال: «وبنى له بيتا فى الجنّة»
. وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم:«إذا أفاد أحدكم الجارية أو المرأة أو الدابّة فليأخذ بناصيتها وليدع بالبركة وليقل اللهم إنّى أسألك خيرها وخير ما جبلت عليه وأعوذ بك من شرّها وشرّ ما جبلت عليه فإن كان بعيرا فليأخذ بذروة سنامه» .
وأمّا ما يقال عند هبوب الرياح وفى الرعد والمطر؛
عن أبىّ بن كعب رضى الله عنه أن الريح هاجت على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فسبّها رجل فقال له النبىّ صلى الله عليه وسلم:«لا تسبّها فإنها مأمورة ولكن قل اللهم إنى أسألك خيرها وخير ما فيها وخير ما أمرت به وأعوذ بك من شرّها وشر ما فيها وشرّ ما أمرت به»
. وعن ابن عمر رضى الله عنهما قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سمع الرعد أو البرق قال. «اللهم لا تقتلنا غضبا ولا تقتلنا بغتة وعافنا قبل ذلك»
. وعن عائشة رضى الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا سمع الرعد والصواعق قال:«اللهم لا تهلكنا بغضبك ولا تقتلنا بعذابك وعافنا قبل ذلك»
. وعن أنس أن النبىّ صلى الله عليه وسلم كان لا يرفع يديه فى شىء من الدعاء إلا فى الاستسقاء