. وعن صهيب رضى الله عنه أنّ النبىّ صلى الله عليه وسلم لم ير قرية يريد دخولها إلّا قال:«اللهم ربّ السموات السبع وما أظللن وربّ الأرضين السبع وما أقللن وربّ الرياح وما ذرين وربّ الشياطين وما أضللن أسألك خير هذه القرية وخير ما فيها وأعوذ بك من شرّها وشرّ ما فيها»
. وعن أبى هريرة رضى الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سافر فأراد أن ينزل قرية عدل إليها وقال: «الله أكبر ثلاثا اللهم ارزقنا خيرها واصرف عنّا وباءها وحبّبنا إلى صالح أهلها وحبّبهم إلبنا»
. وأمّا ما يقال فى الزواج والجماع؛
عن عبد الله بن مسعود رضى الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:«إذا تزوّج أحدكم ثم دخل على أهله فليقل اللهمّ بارك لى فى أهلى وبارك لأهلى فىّ وارزقنى منها وارزقها منى واجمع بيننا ما جمعت فى خير وإذا فرّقت بيننا ففرّق فى خير»
. وعن ابن عباس رضى الله عنهما قال:
قال النبى صلى الله عليه وسلم:«لو أن أحدكم إذا أتى أهله قال اللهم جنّبنى الشيطان وجنّب الشيطان ما رزقتنى فإن قضى بينهما ولد لم يضرّه الشيطان [١] » ، أو قال:
«لم يسلّط عليه»
. وأمّا ما يقال فى قضاء الدّين ونجاح الحوائج؛
عن أبى سعيد رضى الله عنه قال: دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم المسجد فإذا هو برجل من
[١] كذا فى الأصلين. وفى أذكار النورى (ص ١٢٥) عن رواية صحيحى البخارى ومسلم: «لو أن أحدكم إذا أتى أهله قال باسم الله اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا فقضى بينهما ولد لم يضره» وفى رواية البخارى: « ... لم يضره شيطان أبدا» .