للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

إذا اتّسعت الأرض ولم يتخللها شجر أو خمر، فهى الفضاء والبراز والبراح؛ ثم الصّحراء والعراء؛ ثم الرّهاء والجهراء.

فإذا كانت مستوية مع الاتّساع، فهى الخبت والجدد؛ ثم الصّحصح والصّردح؛ ثم القاع والقرقر؛ ثم القرق والصّفصف.

فإذا كانت مع الاستواء والاتساع بعيدة الأكناف والأطراف، فهى السّهب والخرق؛ ثم السّبسب والسّملق والملق.

فإذا كانت مع الاتّساع والاستواء والبعد لا ماء فيها، فهى الفلاة والمهمة؛ ثم التّنوفة والفيفاء؛ ثم النّفنف والصّرماء.

فإذا كانت مع هذه الصفات لا يهتدى فيها لطريق، فهى اليهماء والغطشاء.

فإذا كانت تضلّ سالكها، فهى المضلّة والمتيهة.

فإذا لم يكن بها أعلام ولا معالم، فهى المجهل والهوجل.

فإذا لم يكن بها أثر، فهى الغفل.

فإذا كانت قفراء، فهى القىّ.

فإذا كانت تبيد سالكها، فهى البيداء. والمفازة كناية عنها.

فإذا لم يكن فيها شىء من النّبت، فهى المرت والمليع.

فإذا لم يكن فيها شىء، فهى المروراة والسّبروت والبلقع.

فإذا كانت الأرض غليظة صلبة، فهى الجبوب، ثم الجلد، ثم العزاز، ثم الصّيداء، ثم الجدجد.

فإذا كانت صلبة يابسة من غير حصى، فهى الكلد، ثم الجعجاع.