للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عليه وسلم. «ذو هبّة» اى ذو هزّة ومضاء. «ذرب» أى محدّد. «ذو النّون» [سيف مالك بن زهير [١]] . «ذو ذكرة» وهو الصارم. «رسوب» وهو الذى يغيب فى الضّريبة «رداء [٢] » . «سيف» وجمعه أسياف وسيوف وأسيف. قال الشاعر:

كأنهم أسيف بيض يمانية ... عضب مضاربها باق [٣] بها الأثر

«سراط» و «سراطى» أى قاطع. «سقّاط» وهو الذى يسقط من وراء الضريبة. «سريجىّ» منسوب الى قين يقال له سريج. «شلحاء» . «صقيل» .

«صارم» أى قاطع. «صفيحة» وهو العريض. «صمصام» وهو الذى لا ينثنى.

«صمصامة» مثله، وهو سيف عمرو بن معديكرب؛ وفيه يقول [٤] :

خليل لم أخنه ولم يخنّى ... على الصّمصامة السيف السلام

وقال أيضا:

خليل لم أهبه على قلاه [٥] ... ولكنّ المواهب للكرام


[١] الزيادة عن لسان العرب.
[٢] ومنه قول الشاعر:
لقد كفن المنهال تحت ردائه ... فتى غير مبطان العشيات أروعا
[٣] كذا فى اللسان (مادة أثر) وغيره من كتب الأدب واللغة، وفى الأصل:
بيض مضاربها يبقى بها الأثر
[٤] فى الأصل «وفيه يقول الشاعر» ولعل كلمة «الشاعر» زيدت سهوا من الناسخ، فان قائل هذا الشعر هو عمرو بن معديكرب الذى يرجع اليه الضمير فى «يقول» قاله حين وهب سيفه. قال فى اللسان مادة (صمم) بعد أن ذكر البيت الأول: قال ابن برى صواب إنشاده:
على الصمصامة ام سيفى سلامى
وبعده ... ثم ذكر البيتين. وعلى تصويب ابن برى لا يكون فى الشعر اقواء. والإقواء: اختلاف حركة الروىّ.
[٥] فى اللسان «لم أهبه من قلاه» وكتب بهامشه: «قوله من قلاه الذى فى التكملة عن قلاه ... » .