للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ومن أسماء أجزاء السيف- «أثر» أثره: إفرنده وما يرى عليه مما يشبه الغبار أو مدبّ النمل؛ قال عيسى بن عمر [١] :

جلاها الصّيقلون فأخلصوها ... خفافا كلّها يتقى بأثر

«إفرند» وشيه وأثره. «جربّان» هو حدّه. «حرف» مثله. «ذباب» حدّ طرفه وقيل: حدّه مطلقا. «رئاس» قائمه؛ قال الشاعر:

ومرفق كرئاس السيف إذ شسفا

«ربد» ما تراه عليه شبه غبار أو مدب نمل؛ قال الشاعر:

أبيض مهو فى متنه ربد

«زرّ» قال مجرّس [٢] بن كليب فى بعض كلامه: أما وسيفى وزرّيه، ورمحى ونصليه. والزرّ: الحدّ. «سطام» : حدّه. «سيلان» : هو ما يدخل منه فى النّصاب [٣] .

«سفن» : جلدة قائمه. «شطب» : طرائق فى إحدى متنيه. «شفرة» : حدّه، وشفرتاه: حدّاه. «صفح» : عرضه. «ظبة» : حدّه. وظبتاه: حدّاه.

«عجوز» : نصل السيف؛ قال أبو المقدام:

وعجوز رأيت فى فم كلب ... جعل الكلب للأمير جمالا

والكلب من أجزاء السيف وهو البرجق [٤] . «عير» هو الناشز فى وسط السيف.

«غرار» : ما بين ظبتيه وبين العير من وجهى السيف جميعا، وجمعه: أغرّة. وقيل:


[١] فى اللسان أن هذا البيت لخفاف بن ندبة وأنشده عيسى، وفسره بقوله: أى كلها يستقبلك بفرنده. ويتقى مخفف من يتقى أى اذا نظر الناظر اليها اتصل شعاعها بعينه فلم يتمكن من النظر اليها.
[٢] فى الأصل: «قال هجرى ... » وهو تحريف. والتصويب من اللسان مادة «زر» .
[٣] نصاب السيف: مقبضه.
[٤] كذا بالأصل، ولم نوفق الى تفسيره أو صحته. وفى المخصص: «الكلب: المسمار فى قائم السيف الذى فيه الذؤابة» . وفى اللسان: «والكلب: مسمار مقبض السيف ومعه آخر يقال له العجوز» .