للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ومن أسماء قرابه وآلته- يقال: «جفن» . «جربّان» . «جلبّان» «خلل» وهى بطائن كانت تغشّى بها أجفان السيوف. «غمد» .

حمائله- يقال فيها «حمائل» واحدتها «حميلة» . «قراب» «محمل» .

«نجاد» .

حليته- يقال «رصائع» وهى حلق مستديرات تحلّى بها السيوف.

«قبيعة» وقد تقدّم ذكرها. «نعل» وهو ما يكون أسفل القراب من فضّة أو حديد [١] .

والنعل مؤنثة؛ قال الشاعر:

ترى سيفه لا تنصف الساق نعله ... أجل لا وإن كانت طوالا محامله

وأما ما وصفته به الشعراء- فمن ذلك ما قاله أبو عبادة البحترىّ:

يتناول الرّوح [٢] البعيد مناله ... عفوا، ويفنح فى القضاء المقفل

ماض وإن لم تمضه يد فارس ... بطل، ومصقول وإن لم يصقل

يغشى الوغى [٣] فالتّرس ليس بجنّة ... من حدّه والدّرع ليس بمعقل

مصغ الى حكم الرّدى، فاذا مضى ... لم يلتفت، واذا قضى لم يعدل

متوقّد يبرى [٤] بأوّل ضربة ... ما أدركت ولو انّها فى يذبل


[١] فى الأصل: «من فضة أو حرير» وقد أثبتنا ما فى كتب اللغة.
[٢] كذا فى ديوان البحترى (طبع مطبعة الجوائب بالقسطنطينية سنة ١٣٠٠ هـ) وفى الأصل «تتناول الرمح ... » .
[٣] كذا فى الديوان، وفى الأصل: «يغشى الورى ... » .
[٤] فى الديوان: «متألق يفرى ... » .