للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وفى الشّمال من الشّريان مطعمة ... كبداء فى عجسها [١] عطف وتقويم

وقيل سمّيت بذلك لأنها تطعم. «معطوفة» . «ما سخيّات» هى أقواس تنسب الى ما سخة [٢] رجل من الأزد كان قوّاسا؛ قال الشّمّاخ بن ضرار:

فقرّبت مبراة تخال ضلوعها ... من الماسخيّات القسىّ الموتّرا [٣]

«ناترة» وهى التى تقطع الوتر لصلابتها، وجمعها نواتر. «نفوح» هى الشديدة الدفع للسهم. «همزى [٤] » مثلها.

وأما الوتر- فمن أسمائه: «حبجر» وهو الوتر الغليظ، وكل غليظ كذلك؛ قال الشاعر:

أرمى عليها وهى شىء بجر [٥] ... والقوس فيها وتر حبجر

وهى ثلاث أذرع وشبر

«سرعان» وهو الوتر القوىّ؛ قال الشاعر:

وعطّلت قوس اللهو من سرعانها ... وعادت سهامى بين أحنى وناصل [٦]

«شرعة» الشرعة: الوتر الرقيق، وقيل مادام مشدودا. «فرو [٧] » . «هجار» . «وتر» .


[١] قال فى اللسان، بعد أن ذكر البيت وشرح «كبداء» ،: «وصواب إنشاده: فى عودها عطف يعنى موضع السيتين وسائره مقوّم» . يريد أن العطف والتقويم فى عود القوس لا فى عجسها، وأن المعطوف من عودها هو موضع السيتين.
[٢] كذا فى اللسان والقاموس وأساس البلاغة. وفى الأصل «ماسخ» .
[٣] المبراة: الناقة فى أنفها برة، وهى حلقة من فضة أو صفر تجعل فى أنفها. والموتر: المشدود الوتر.
[٤] كذا فى كتب اللغة، وفى الأصل: «همزاء» وهو تحريف.
[٥] بجر: عجب.
[٦] فى الأصل «بين أحنى ونواضل» وهو تحريف، والتصويب عن لسان العرب مادة «سرع» .
والأحنى: الأحدب. والناصل: السهم ذو النصل، والذى خرج منه نصله، وهذا هو المراد هنا.
[٧] كذا بالأصل. ولم نجد فى المصادر التى بأيدينا ما يؤيده.