وقال مسلم:
تجرى الرّياح بها مرضى مولّهة ... حسرى تلوذ بأطراف الجلاميد.
وقال آخر:
ودوّيّة مثل السّماء قطعتها ... مطوّقة آفاقها بسمائها.
وقال بعض الاعراب [١] فى الآل:
كفى حزنا أنّى تطاللت كى أرى ... ذرى علمى دمخ فما يريان!
كأنّهما، والآل ينجاب عنهما، ... من البعد عينا برقع خلقان.
قال أبو هلال: وهذا من أغرب ما روى من تشبيهات القدماء.
والآل تنزو بالصّوى أمواجه ... نزوالقطا الكدرىّ فى الأشراك.
والظّلّ مقرون بكلّ مطيّة ... مشى المهار الدّهم بين رماك.
وقال ابن المعتز:
وما راعنى بالبين إلا ظعائن ... دعون بكائى، فاستجاب سواكبه.
بدت فى بياض الآل والبعد دونه ... كأسطر رقّ أمرض الخطّ كاتبه.
[١] هو طهمان بن عمرو الدارمى، كما فى ياقوت. وأورد القصيدة بتمامها، وهى ١٥ بيتا. (معجم البلدان، مادة دمخ) .
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute