فإلّا يكن إلا معلّل «١» ساعة ... قليلا فإنى نافع لى قليلها
أو صورة لا معنى، كقول أبى دؤاد:
عهدت «٢» لها منزلا داثرا ... وآلا على الماء يحملن آلا
فالأوّل الأتباع «٣» ، والثانى أعمدة الخيام، وكقول آخر:
رماك زمان السّوء من حيث لا ترى ... فرامى ولم يظفر بما هو راما
أو معنى لا صورة، كقول أبى تمّام:
ثوى فى الثرى من كان يحيا به الثرى ... ويغمر «٤» صرف الدهر نائله الغمر
وقد كانت البيض البواتر فى الوغى ... بواتر فهى الآن من بعده بتر
قال: ومن نوادر هذا الباب بيتا الحريرىّ اللذان سمّاهما المطرّفين، وهما:
سم سمة تحسن آثارها ... واشكر لمن أعطى ولو سمسمه
والمكرمهما اسطعت لا تأته ... لتبتغى السّودد والمكرمه.
قال: فإن لم يقع فى العجز فليس من هذا الباب، كقوله:
ونبّئتهم يستنصرون بكاهل ... وللّؤم فيهم كاهل وسنام
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute