للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

على أهلها «١» ، وعنز السوء المستثيرة لحتفها؛ فما أراك إلا قد سقط العشاء بك على السّرحان «٢» ، وبك لا بظبى أعفر «٣» ، قد أعذرت إن أغنيت شيّا، وأسمعت لو ناديت حيّا؛ وقرعت عصا العتاب، وحذّرت سوء العقاب. «إنّ العصا قرعت لذى الحلم» «والشىء «٤» تحقره وقد ينمى» . فإن بادرت بالندامة، ورجعت على نفسك بالملامة؛ [كنت «٥» ] قد اشتريت العافية لك بالعافية منك؛ وإن قلت: «جعجعة ولا طحنا» و «ربّ صلف تحت الراعدة «٦» » وأنشدت:

لا يؤيسنّك من مخبّأة ... قول تغلّظه وإن جرحا

فعدت لما نهيت عنه، وراجعت ما استعفيت منه؛ بعثت من يزعجك إلى الخضراء «٧» دفعا، ويستحثّك نحوها وكزا وصفعا؛ فاذا صرت «٨» بها عبث أكّاروها «٩»