للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

المحبّة قيّما» وأخلصت لكاتبه، «وليس «١» على حكم الحوادث محكما» ولم أصدّفه «٢» ، «ولكنّه قد خالط اللحم والدما» وأرّخت وصوله، «فكان لأيام المواسم موسما» وداويت عليل «حشا ضرّ ما فيه من النار ضرّما» وشفيت غليل «فؤاد أمنّيه وقد بلغ الظما» فأما تلك الأيام التى «حماها من «٣» اللوم المقام على الحمى» والليالى العذاب التى «ملأن نحور الليل بيضا «٤» وأنجما» [فإنّى «٥» لأذكرها، «بصبر كما قد صرّمت قد تصرّما» ] وأرسل «٦» الزفره «فلو «٧» صافحت رضوى لرضّ «٨» وهدّما» وأرسل العبره، «كما أنشأ «٩» الأفق السحاب المديّما «١٠» » وأخطب السلوه، «فأسأل معدوما وأقفل «١١» معدما»