ومدّت غماما من سنابك خيلها ... بسلّ المواضى المشرفيّات يبرق
فى كتائب إذا سارت سوابقها ملأت عرض الغبراء، واذا نشرت خوافقها سترت وجه الخضراء؛ وكادت تذعر الآساد بمواضى حتوفها، وتسكن المنايا تحت ظلال سيوفها؛ لا سيما إذا أنجمت «٣» أنجم عواليها، ولمعت بروق مواضيها؛ وجاءت خيلها كالصخر الأصمّ والطود الأشم أعجازها وهواديها؛ من كلّ كميت «٤» حلو فى الإزار، بين الشّقرة والاحمرار، كأنه ورديّة العقار
يحسّ وقع الرزايا وهى نازلة ... فينهب الجرى نفس الحادث «٥» المكر