طريقا لا عوج فيها ولا أمتا «١» ، وانتقل سارّا بارّا صالحا وما هكذا كلّ الموتى نعيا ولا نعتا؛ وان كان نفعنا «٢» فى الدنيا فها نحن بالصدقات والترحّم عليه ننفعه، وان كان الولد عمل أبيه- وقد رفع الله روح ولدنا فى أعلى علّيّين تحقّق أنه العمل الصالح «والعمل الصّالح يرفعه» ؛ وفيما نحن بصدده من اشتغال بالحروب، [ما «٣» ] يهوّن ما يهول من الكروب؛ وفيما نحن عاكفون عليه من مكافحات الأعداء [ما «٤» ] بين المرء وبين قلبه يحول، ومله عن تخيّل أسف فى الخاطر يجول
اذا اعتاد الفتى خوض المنايا ... فأهون ما يمرّ به الوحول «٥»