[وقال «١» آخر] :
عقت الرسائل طامعا أن نلتقى ... فأبى الزمان يتيح لى ما أطلب
وتأخّرت كتبى فقلت أعاتب ... فى ذاك أنت علىّ أم متعتّب «٢»
فإذا «٣» وجدتك فى الضمير ممثّلا ... أبدا تناجينى إلى من أكتب
وقال آخر:
الكتب تكتب للبعي ... د وانت من قلبى قريب
فإذا وجدتك فى الفؤا ... د فمن أكاتب أو أجيب
لو أنّ كتبى بقدر الشوق واصلة ... كانت إليك مع الأنفاس تتّصل
لكنّنى والذى يبقيك لى أبدا ... على جميل اعتقادى فيك أتّكل
وفى الكتب نجوى من يعزّ لقاؤه ... وتقريب من لم يدن منه مزار
فلم تخلنى «٤» منها وتعلم أنّها «٥» ... لعينى وقلبى قرّة وقرار
سألتك عوّذنى بكتبك إنّ لى ... شياطين شوق لا تفارق مضجعى
إذا استرقت أسرار فكرى تمرّدا ... بعثت إليها فى الدجى شهب أدمعى
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute