للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

شثن البراثن كالمحاجن عطّفت ... أظفاره فتخالها أقواسا

لان الحديد لجلده فإهابه ... يكفيه من دون الحديد لباسا

مصطكّة أرساغه بعظامه ... فكأنّ بين فصولها «١» أجراسا

وإذا نظرت إلى وميض جفونه ... أبصرت بين شفورها «٢» مقباسا

وقال آخر:

توقّ- وقاك «٣» ربّ الناس- ليثا ... حديد النّاب والأظفار وردا

كأنّ بملتقى اللّحيين منه ... مذرّبة «٤» الأسنّة أو أحدا

وتحسب لمح عينيه هدوءا «٥» ... ورجع زئيره برقا ورعدا

تهاب الأسد حين تراه منه «٦» ... اذا لاقينه «٧» فى الغاب فردا

تصدّ عن الفرائس حين يبدو ... وكانت قبل تانف أن تصدّا