للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

يجرى على حذر فيجمع بسطه «١» ... يهوى فينعطف انعطاف سوار

والعرب تقول فى أمثالها: «أحمق من جهيزة» قالوا: وجهيزة عرس الذئب، لأنّها تدع ولدها وترضع ولد الضّبع «٢» ، وهو معنى قول ابن جذل «٣» الطّعان:

كمرضعة أولاد أخرى وضيّعت ... بنيها ولم ترقع بذلك مرقعا

وقول الآخر:

كانوا كتاركة بنيها جانبا ... سفها وغيرهم تربّ وترضع

ويقولون: إنّ الضّبع إذا قتلت أو صيدت فإنّ الذئب يأتى أولادها باللّحم وأنشدوا قول الكميت:

كما خامرت فى حضنها «٤» أمّ عامر ... لدى الحبل «٥» حتّى عال «٦» أوس عيالها

وأوس، هو الذئب كما تقدّم «٧» فى أسمائه.