للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قال أبو الفرج الببغاء يصفه:

وأعفر المسك تلقاه فتحسبه ... من أدكن «١» الخزّ مخبوء بخيفان «٢»

كأنّ أذنيه فى حسن انتصابهما ... إذا هما انتصبا للحسّ «٣» زجّان «٤»

يسرى ويتبعه من خلفه ذنب ... كأنّه حين يبدو ثعلب ثانى

فلا يشكّ الذى بالبعد يبصره ... فردا بأنّهما فى الخلقة اثنان

وقال آخر:

جاؤا بصيد عجب من العجب ... أزيرق العينين طوّال «٥» الذنب

تبرق عيناه إلى ضوء الشّهب