للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ولم تكن لى بمن دهاك يد ... تقوى على دفعه يد الأبد «١»

ولا تبيّن حشو جلدك عن «٢» ... د الذّبح من طاقة ومن جلد

كأنّ حبلا حوى- بحوزته «٣» - ... جيدك للذّبح «٤» كان من مسد

كأنّ عينى تراك مضطربا ... فيه وفى فيك رغوة الزّبد

وقد طلبت الخلاص منه فلم ... تقدر على حيلة ولم تجد

فجدت بالنفس والبخيل بها ... كنت ومن لم يجد بها يجد «٥»

عشت حريصا يقوده طمع ... ومتّ ذا قاتل بلا قود

فما سمعنا بمثل موتك إذ ... متّ ولا مثل عيشك النّكد

عشنا بخير وكنت تكلؤنا ... ومات جيراننا من الحسد

ثمّ تقلّبت فى فراخهم ... وانقلب «٦» الحاسدون بالكمد

قد انفردنا بمأتم ولهم ... بعدك بالعرس أىّ منفرد

قد كنت فى نعمة وفى سعة ... من المليك المهيمن الصّمد