للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وأمّا المالح، فخيره ما كان طريّا قريب العهد بالتمليح. وأحمده الممقور «١» بالخلّ والتّوابل.

وأمّا طبعه، فجميع السمك بارد رطب، لكن بعضه أسخن بالقياس إلى مزاج السمك مثل الكوسج «٢» والمارماهيج «٣» .

وأمّا أفعاله وخواصّه، فالطّرىّ منه يولّد البلغم المائىّ مرخ للأعصاب، غير موافق إلا للمعدة الحارّة جدّا. قال: وجلد السمك المعروف «بسيفيانوس» «٤» فى ناحية بيت المقدس إن ذرّ رماد جلده فى عيون «٥» المواشى أذهب بياضها. والمالح من أصناف السمك يخرج السّلّاء «٦» من المناشب «٧» . قال: ورأس «سماريس» «٨» محرقا يقلع اللحم